تتمة القصة 14: وجها لوجه
وجها لوجه الجزء الثاني : حتى منتصف الليل لم يحدث ما يعكر ذلك الهدوء، إستلقى الضابط على فراشه في مكتبه ولكنه ظل بلباسه وحذائه تحسبا لكل طارئ حرص على أن تبقى مستعدا لكل تدخل محتمل، في الواحدة صباحا توصل بخبر مفاده أن جماعة من الشبان هجمت على بيت إمرأة معروفة بكونها من بائعات الهوى وكانوا يحاولون إرغام كل البنات اللائي كن معها في المنزل على مرافقتهم. تذكر الضابط عمر حادثة مقهى المحطة حيث فقئت عينه اليسرى ولذلك أخد سلاحه وزوده بعدة رصاصات ثم أدخل رصاصة في مدفع مسدسه وشغل مفتاح الأمان كي لا تنطلق أي رصاصة دون أن يتحكم فيها. أمر بإرسال تعزيزات من رجال الهيئة الحضرية وهم رجال الشرطة ذووا الزي الرسمي، إتصل برئيسه المباشر ثم تحرك على متن سيارة الشرطة مسرعا نحو مكان الحادث، بعد دقائق كان هناك في مسرح الإعتداء. في المنزل المستهدف كان أفراد العصابة ثلاثة، حاول إقناعهم بالإستسلام ولكنهم أصروا على الرفض، بمكبر للصوت طلب منهم أن يستسلموا ولكنهم بدلا من ذلك صعدوا إلى سطح المنزل وحاولوا الهرب عبر أسطح المنازل المجاورة، تمكن أحدهم من إقتحام منزل كان بابه المفضي إلى...