تتمة القصة 7: العراف
الجزء الثاني : لتوسيع دائرة التحقيق حول نشاط هذا الذي يدعي الخوارق كان يتعين على المحققين أن يلجوا عوالم نساء إستفدن من خدمات الرجل أو تعاملن معه بشكل أو بآخر، ضمن الشهادات التي تسنى الحصول عليها شهادة إمرأة قالت إنها كانت تعاني من العقم وإنها سمعت بالقدرات الخارقة لفقيه في علاج العقم فقررت أن تقصده عله ينجح في علاج علتها، قالت المرأة وقد فاض الدمع من عينيها : النصا ب طلب مني مبلغا كبيرا إشترط علي أن أسلمه نصفه والنصف الثاني بعد أن تظهر علامات الحمل الأولى كذلك كان، بح صوت المرأة وهي تتابع : طلب مني أن أحضر إلى بيته بعد أن أطهر، ناولني شرابا لم أتبين ماهو، إسترخيت نمت أو أغمي علي ولما إستيقضت يال الفضيحة... الكلب...، رفضت المرأة تقديم شكوى ضد الفقيه الذي إغتص بها، كتمت الأمر عن زوجها، لم ينتج عن إغتصا بها حمل. كان في شهادة المرأة ما يحرض على تعميق البحث لتجميع الأدلة والقرائن التي تتيح الإيقاع بالدجال، جاء المحققون بمعلومات تؤكد أن الفقيه بعد أن تخلص من جلبابه الأبيض ولبس بذلة أنيقة، ركب سيارة فاخرة تم تسجيل أرقامها وتوجه إلى الدار البيضاء. مكن رقم تسجيل السيارة الفاخرة من التوصل...