المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف السرقة والتزوير

تتمة القصة 8: قطط خنيفرة

صورة
  الجزء الثاني : تمكن من سرقة المفتاح من صديقه منذر، ولكن إدارة الوكالة سارعت إلى تغيير القفل فحبطت المحاولة الأولى. أثناء ذلك تقدم المقاول الذي سرق منه الشيك إلى إدارة الوكالة البنكية مستفسرا حول مبلغ تم سحبه من حسابه، أبلغته إدارة الوكالة بأن الشيك سحب لحساب متجر كبير مشهور بمدينة فاس، ولكن الزبون أكد أن لا علاقة له بذلك المتجر، أثناء البحث تبين أن من دفع الشيك هو موظف الوكالة البنكية حميد الحمديري، حرصت الوكالة البنكية على كتمان الأمر حفاضا على سمعتها، أعادت إلى حساب المقاول المبلغ الذي سحب منه بواسطة الشيك المسروق وإعتذرت عن الخطأ. في الآن نفسه صدر قرار بفصل حميد الحمديري من عمله مع تحذيره من أن كل عمل يسيء إلى سمعة المؤسسة المصرفية المطرود منها سوف يجر عليه متابعات قضائية، لم يعد حميد الحمديري موظفا في البنك وسار عاطلا عن العمل. أوحى إلى نفسه بأن السفر إلى أوروبا ربما أنقده مما هو فيه، لم يكن لديه جواز السفر، سر ق جواز سفر شقيقه، إقتلع منه الصورة ووضع صورته مكانها، في تلك الحقبة لم يكن تز ييف جواز السفر عسيرا. لما ألصق صورته فصي الجواز كان ينقصها ربع طابع العمالة تذكر حميد الط...

القصة 8: قطط خنيفرة

صورة
   القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن وإذا ما وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. الجزء الأول : ظهرت في سبعينيات القرن الماضي في المغرب مجموعات غنائية عديدة، كانت مرحلة جديدة في تاريخ الغناء، ومع تميز العديد من تلك الفرق بالتجديد مع إعتماد الثرات الفني الوطني أساسا ومنطلقا فإن فرقا كثيرة إختارت أن تقلد المجموعات الغربية من حيث الشكل، وغالبا ما كان من وراء تلك الفرق الغنائية يختارون أسماء توهم متلقيها بأن الأمر يتعلق بفرقة غنائية أمريكية أو إنجليزية، كانوا يتعمدون إضفاء لكنة إنجليزية أو أمريكية إمعانا في محاولة إبهار المتلقي. في مدينة خنيفرة نشأ الشاب حميد الحمديري في أسرة ميسورة الحال، ترعرع طفلا مدللا وفر له أبواه من وسائل الترفيه ما جعله حين سار يافعا يميل إلى اللهو واللعب ويرغب عن الدراسة. كان يقضي معظم أوقاته في الإستماع إلى الموسيقى الغربية، ومع إهمال الدراسة راكم النتائج السلبية، كان مهددا بالفصل. حميد الحمديري مع كل ذلك كان فتى متقد الذكاء، ولكنه لم يكن يسخر ما رزقه الله به من الفطنة في التعل...

تتمة القصة 1 : عودة مهاجر

صورة
  الجزء الثاني والأخير : في 23 من مايو من العام 1998 سيحدث التحول الأكبر في حياة الشاب إدريس العلمي. مساء ذلك اليوم وبينما كان إدريس منهمكا في إعداد مائدة العشاء للزبناء جاءه أحد أعوان الفندق، هنالك زبون يرغب في الحصول على غرفة لبضع ليالي. أومأ برأسه ثم قصد إلى شباك الإستقبال، رحب بالزبون بكلمات تعود نطقها بتلقائية، وبعد أن قدم له كل المعلومات رافقه إلى غرفته، ثم عاد إلى مكتب الإستقبال لإدراج بيانات الزبون الجديد ضمن سجلات الفندق وملإ الإستمارات التي توجه إلى مفوضية الشرطة. كان الزبون فرنسي الجنسية، عربي المحيى والسحنة، تناول إدريس العلمي جواز سفره وكانت مفاجئته كبيرة، الرجل يسمى هو الآخر إدريس العلمي. أمعن الشاب إدريس النظر في جواز السفر إدريس العلمي يال الصدفة، حتى الطريقة التي يكتب بها الإسم تتطابق مع إسمه، كانت صورة صاحب الجواز وتاريخ ميلاده حدودا للفارق بين الرجلين. صدفة كهذه تجعل الخيال يسرح بعيدا، الضروف الصعبة التي كان يعيشها إدريس العلمي مستخدم فندق برشيد وليس الزبون جعلته يمضي بخياله إلى أبعد مدى، همس لنفسه متسائلا لم لا أستحود على جواز السفر و أحلق بعيدا!! بدأت ترتسم في ...

القصة 1 : عودة مهاجر

صورة
القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن، فإذا وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. القصة 1 : عودة مهاجر الجزء الأول : صباح 18 يوليوز 2004 حطت طائرة في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء،كانت رحلة قادمة من أوطاوا بكندا و على متنها عدد كبير من المسافرين.لا شيئ كان غير طبيعي على متن الرحلة، تقدم المسافرون إلى شباك شرطة الحدود لإكمال الإجراء ات الخاصة بالدخول إلى الأراضي المغربية، من بينهم شاب ذو ملامح عربية قدم جواز سفره الكندي إلى موظف الأمن إسمه إدريس العلمي. كان الشاب واقفا في هدوء،نظر إليه الشرطي من وراء زجاج الشباك، أعاد النظر مرة أخرى، كان الشاب واقفا لم يتحرك. على شاشة الحاسوب وما إن نقر موظف الأمن إسم إدريس العلمي حتى ظهرت إشارة تقول إن الشخص صاحب الإسم مبحوث عنه. حرص مسؤول الأمن على التدقيق أكثر في هوية هذا الشخص قبل أن يعمد إلى أي إجراء،ولكنه تيقن في النهاية أن صاحب الإسم مبحوث عنه. ـ سيد إدريس العلمي ـنعم ( رد الشاب بنبرة متأدبة) ـ هل لك أن ترافقني إلى هذا المكتب (وأشار إلى باب مجاور) لم يمانع الشاب. في المكت...