تتمة القصة 8: قطط خنيفرة
الجزء الثاني : تمكن من سرقة المفتاح من صديقه منذر، ولكن إدارة الوكالة سارعت إلى تغيير القفل فحبطت المحاولة الأولى. أثناء ذلك تقدم المقاول الذي سرق منه الشيك إلى إدارة الوكالة البنكية مستفسرا حول مبلغ تم سحبه من حسابه، أبلغته إدارة الوكالة بأن الشيك سحب لحساب متجر كبير مشهور بمدينة فاس، ولكن الزبون أكد أن لا علاقة له بذلك المتجر، أثناء البحث تبين أن من دفع الشيك هو موظف الوكالة البنكية حميد الحمديري، حرصت الوكالة البنكية على كتمان الأمر حفاضا على سمعتها، أعادت إلى حساب المقاول المبلغ الذي سحب منه بواسطة الشيك المسروق وإعتذرت عن الخطأ. في الآن نفسه صدر قرار بفصل حميد الحمديري من عمله مع تحذيره من أن كل عمل يسيء إلى سمعة المؤسسة المصرفية المطرود منها سوف يجر عليه متابعات قضائية، لم يعد حميد الحمديري موظفا في البنك وسار عاطلا عن العمل. أوحى إلى نفسه بأن السفر إلى أوروبا ربما أنقده مما هو فيه، لم يكن لديه جواز السفر، سر ق جواز سفر شقيقه، إقتلع منه الصورة ووضع صورته مكانها، في تلك الحقبة لم يكن تز ييف جواز السفر عسيرا. لما ألصق صورته فصي الجواز كان ينقصها ربع طابع العمالة تذكر حميد الط...