المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القتل غير العمد

تتمة القصة 18: أسرار الرماد

صورة
أسرار الرماد الجزء الثاني: إجتمع عميد الأمن بالعرائش إلى الضابط الممتاز أحمد المتوكل والمفتشين، أمر بأن يخضع شمعون عليل لإستجواب أولي وأن يتم ذلك فورا، كان القصد رصد ثغرة لتعميق التحقيق حول الحريق وكشف ما إذا كان ذا طابع إجرامي، تم إعتبار شمعون عليل ظنينا ولذلك أوكل إلى أحد المفتشين المحنكين مراقبته من بعيد. مكنت المعاينة التي أجراها خبير في الكهرباء من تعزيز فرضية الحريق المتعمد، ذلك أن كومة من الأوراق كانت تحيط المدفأة الكهربائية التي ذابت كل أسلاكها والتي كانت في وضع التشغيل، في الآن نفسه أثبت الفحص الذي أجري لبصمات الجثة أن الأمر يتعلق فعلا بحارس مخزن الخشب، أتناء التحقيق معه قال شمعون عليل أنه أغلق المحل في الرابعة عصرا ولم يتنبه إلى توقيف المدفأة الكهربائية. كان يقدر الخسائر التي تسبب فيها الحريق بما يزيد عن 100 مليون سنتيم، قال إن المخزن مؤمن ضد الحريق، علم المحققون من المؤسسة البنكية حيث يتوفر شمعون على حساب أن للرجل حسابين أحدهما لا يستعمل إلا ضمن نطاق محدود جدا بيد أن له حسابا في الفرع الإقليمي لتلك المؤسسة عليه دين يفوق 70 مليون سنتيم. إتضح أن السيد شمعون كان عاجزا عن تسديد ...

القصة 18: أسرار الرماد

صورة
القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن وإذا ما وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. أسرار الرماد الجزء الأول: كان الضابط أحمد المتوكل من قدماء الشرطة إرتقى الرتب الواحدة تلوى الأخرى بجده وإنضباطه، من حارس أمن إلى مفتش للشرطة إلى ضابط ممتاز. نحن الآن في العام 1996 في تلك السنة إلتحق الضابط ممتاز إبن طنجة بمفوضية الشرطة بالعرائش بعد أن قضى عشرة أعوام في الشرطة القضائية حيث راكم تجربة كبيرة في الحوادث المشبوهة والحرائق. طلب الضابط الممتاز أحمد المتوكل نقله إلى العرائش بعد أن أوشك أن يحال على المعاش، كان يريد الإقتراب من طنجة حيث شرع في بناء منزل يأويه بعد أن يحال على التقاعد. في العرائش إندمج بسرعة ضمن أسرة الأمن الإقليمي وإعتبارا لتجربته الطويلة وخبرته فقد أسندت إليه مهمة الإشراف على مصلحة الشرطة القضائية، في 12 أبريل من العام 1996 وجد نفسه يتعاطى مع ملف من صميم ما يمكن أن يعتبر إختصاصه بإمتياز، صباح ذلك اليوم وبعد جهد كبير تمكن رجال الإطفاء من إخماد حريق مهول شب في حدود منتصف الليل في مخزن للخشب تعود ملكيته إلى ال...

تتمة القصة 3 : سر منتزه ساحة النصر

صورة
  الجزء الثاني والأخير : أمر رئيس الأمن الإقليمي بإحضار الملف من الأرشيف.طوال تلك السنين الماضية لم يظهر أثر لولد رضوان الجيراني الذي تم الإبلاغ عن إختطافه. تحكي صفحات الملف أن رضوان الجيراني أبلغ عن تعرض إبنه القاصر عادل الجيراني للخطف أمام باب المدرسة لاشيء آخر. كان رضوان الجيراني موظفا رفيعا في وزارة الدفاع الوطني، ولذلك فإن الموضوع أحيط بإهتمام غير مسبوق، خلال الشهرين اللذين أعقبى عملية الخطف التي تم الإبلاغ عنها ظلت فرق من رجال الشرطة ترابط عند باب مدرسة عادل، ثم تم توسيع المراقبة إلى مختلف المدارس. رئيس الدائرة الثالثة للأمن في الرباط وهو الآن رئيس الأمن الإقليمي يتذكر أن كل الجهود التي قام بها للكشف عن مآل عادل الجيراني لم توفق، وأنه قرر أن يوسع دائرة التحقيق لتشمل والد الطفل المختطف رضوان الجيراني وأم الطفل زوجة الجيراني والمعلمين في مدرسته وخاصة معلمته والجيران، لم يأتي التحقيق بشيء يدكر إلا إصرار معلمة عادل على أن الفتى لم يحضر يوم إختفائه إلى المدرسة، تغيب عن الفترة الصباحية ولم يحضر في المساء. كانت سجلات الغياب حجة دامغة. يذكر عميد الشرطة أن رضوان الجيراني حال بينه وبين...

القصة 3 : سر منتزه ساحة النصر

صورة
  القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن وإذا ما وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. القصة 3 : سر منتزه ساحة النصر الجزء الأول : في سجلات الإجتماعات التي إنعقدت في مقر عمالة الرباط يستوقفنا إجتماع ترأسه عامل المدينة في 18 ماي 1985، حضر رئيس المجلس البلدي للرباط وعدد من أعضاء المجلس إلى جانب الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ورئيس الأمن الإقليمي. ما ميز هذا الإجتماع أنه بحث مشروعا كبيرا سيقام في حي أكدال، حيث يعرض المجلس البلدي للرباط إقامة مركب إداري وإجتماعي يضم مفوضية للشرطة ،ومستوصفا، ومقاطعة حضارية، ومنشأت تابعة لوزارة الشبيبة والرياضة و أخرى لوزارة المالية ومرافق أخرى. تقرر أن يقام هذا المشروع الكبير في المساحة التي يشغلها منتزه ساحة النصر . حينما عرضت الميزانية المرصودة لبناء هذا المركب للتصويت صادق عليها أعضاء المجلس البلدي للرباط بالإجماع، لم يكن ليغيب عن أحد من الأعضاء ما سيعود به هذا المشروع على حي أكدال والرباط. ولم يكن يخطر ببال أحد أن تعارض جهة ما هدا المشروع ولكن ظهر من يعارض بناء هدا المر...