المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التزوير وإنتحال صفة

تتمة القصة 11: ذات الرداء الأبيض

صورة
ذات الرداء الأبيض الجزء الثاني : كان كل أفراد العائلة يعلمون أن تلك الخادمة بعيد وفاة زوجة الحاج الهاشمي إقتحمت عليه غرفة نومه ذات صباح وبرفقتهى فتاة شبه عارية. ولكنه كان صارما وطردها، كان الحاج الهاشمي قد لاحظ في حينه إختفاء عدة ملابس دات قيمة تعود إلى زوجته المتوفاة، كما لاحظ إختفاء حافظة نقوده وفيها بطاقة تعريفه الوطنية، لم يرد أن يعطي للمسألة بعدا آخر وسارع إلى إستخراج نظير لبطاقة التعريف التي سرقت منه. كان رئيس الأمن في آسفي يصغي بإهتمام كبير إلى ما حكاه حسن الفخوري، ولما إنتهى إلى ما سبق طلب من رئيس الأمن أن يساعده في الوصول إلى الحقيقة وإلتمس منه أن يبقي على الموضوع سرا بما يحفظ سمعة عائلة الفخوري. أوكل الملف إلى الضابط الممتاز أحمد العسري طلب منه رئيسه أن يباشر الموضوع بعمليتين يقوم بهما فريقه بالتزامن، الأولى إجراء بحث دقيق حول السيدة زهور شاريد وعائلتها، والثانية الحصول على نسخ من الوثائق التي إستند إليها العدلان اللذان توليى إبرام عقد الزواج زواج الراحل الحاج الفخوري بالسيدة زهور شاريد. وما كاد يحل المساء حتى توفرت لدى رئيس الأمن في آسفي معطيات تؤكد الشكوك التي عبر عنها حسن ...

القصة 11: ذات الرداء الأبيض

صورة
القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن وإذا ما وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. ذات الرداء الأبيض الجزء الأول: في 15 غشت من العام 2001 تقدم حسن الفخوري إلى مكتب رئيس أمن مدينة آسفي، كانت التاسعة صباحا، أبلغ الكتابة بأنه يريد مقابلة الرئيس لأمر هام. لم تمر سوى بضع دقائق حتى فتح له باب الرئيس. حسن الفخوري هو إبن الحاج الهاشمي الفخوري الذي توفي منذ نحو أسبوعين، وكان الحاج الهاشمي من كبار تجار المدينة كما كان له حظور في مجال الصيد البحري إذ كان يملك عدة سفن. حسن كان الولد الوحيد للحاج الهاشمي من زوجته التي توفيت قبل أزيد من عامين، عائلة الفخوري عائلة محافظة وتحظى بإحترام كبير في مدينة آسفي. كان حسن متوترا وهو يستقبل في مكتب رئيس أمن آسفي، لم يكن يستطيع إخفاء علامات الحياء التي علت وجهه، ولكنه ما لبث أن إستعاد هدوءه وأبلغ رئيس الأمن بأنه جاء ليسجل شكاية ضد إمرأة تدعي أنها أرملة والده، وتزعم أنه تزوجها سرا قبل فترة. قال حسن إن والده توفي في 13 من يوليوز من العام 2001، وإن تلك الشابة وتدعى زهور شاريد حضرت إلى البيت ...

تتمة القصة 5: الدكتور أرتور

صورة
الجزء الثاني والأخير :  ذات مساء أحضرت إلى المصحة سيدة حامل بعد أن جاءها المخاض، كان على الطبيب أن يساعدها على الوضع، طلب القابلة لم تكن موجودة، فإضطر إلى أن يواجه الحالة بمفرده، عدة ساعات حاول، اللحظات الثمينة تمر حالة المرأة تزداد سوء ا، في تلك الأتناء حضر الممرض إلى المصحة جاء ليستأنف عمله بعد أن إنقضت عطلته، لما عاين ما يجري نصح بنقل المرأة إلى المستشفى البلدي حيث يعمل طبيب مغربي مشهود له بالكفاءة.  كانت الفكرة التي لم يستطع أرتور ماسكا أن يهتدي إليها. نقلت المرأة في حالة صحية مزرية، في المستشفى البلدي أنقذ الطبيب المغربي حياتها وحياة وليدها. ما أن تم التأكد من أن السيدة جاوزت مرحلة الخطر حتى دعى الطبيب المغربي الدكتور أرتور إلى الإلتحاق به في مكتبه، هناك في غفلة منه دقت ساعة الحقيقة. بادر الطبيب المغربي من يفترض فيه أن يكون زميله في الحرفة بالسؤال عن ماقام به لإعداد المرأة للوضع، إرتبك أرتور وإزداد وجهه شحوبا، إتخد سبيل ذاك الشعار الذي يقول الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، دون مقدمات بدأ يصرخ يهدد برفع دعوى ضد الطبيب المغربي لمتابعته بتهمة الطعن في مؤهلاته العلمية، الهجوم أفضل ...

القصة 5: الدكتور أرتور

صورة
   القصص التي نقدم لكم هي من صلب الواقع تعمدنا تغيير أسماء الأشخاص و أحيانا الأماكن وإذا ما وقع تشابه أو تطابق في الأسماء أو الوقائع فإنه من باب الصدفة ليس إلا. القصة 5: الدكتور أرتور الجزء الأول : على مر العصور ظلت مهنة الطبيب من الحرف التي حضيت وتحضى وستحضى بإحترام الناس، لأنها مهنة نبيلة تخلص المرضى من آلامهم، وتنقض الأرواح، وكثيرا ما غيرت مجريات الحياة لدى أسر عديدة. هذه النظرة إلى الطبيب لا تختلف في مدينة سيدي قاسم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، خلال تلك الحقبة كان أجانب كثيرون يفدون على المغرب للعمل في إطار التعاون بين المملكة وبلدانهم، كان كثير من الأجانب من الفرنسيين خاصة يعملون في التعليم وفي قطاع الصحة وفي مجالات أخرى.  الشركة الشريفة للبترول من المؤسسات الحيوية في سيدي قاسم حيث توجد مصفات لتكرير البترول، كانت الشركة توفر لمنتسبيها من أطر وعمال خدمات عدة من بينها توفير طبيب يتولى الرعاية الصحية للعمال وأفراد عائلاتهم، كان للشركة طبيب ظل في الخدمة عدة سنوات لكنه أحيل على المعاش وإضطر إلى الإلتحاق بأسرته بالدار البيضاء، كثيرون هم اللذين لم ينسوا الدكتور جون لو...