تتمة القصة 20: تاجر الحبوب
تاجر الحبوب الجزء الثاني: طلب الضابط أحمد الفايز من عبد الله أن يسلمه صورة الشيك، بعد أن حصل عليها توجه إلى البنك يريد لقاء المدير عبد الحميد بن كحلة ولكنه لم يكن موجودا، ولم يستطع أي من أعوانه الإفادة بالمكان الذي يوجد فيه، وكان الضابط أحمد الفايز في سياق إستجلائه خلفية إختفاء شمعون بن ميمون كان قد علم من أحد العمال في المخزن أن مشادة كلامية نشبت مساء ذلك السبت بين شمعون وشريكه عبد الله وأن أصواتهما إرتفعت وسُمع عبد الله يقول سأقتلك، حينما سأل الضابط عبد الله عن ذلك أكد أنه فاه بتهديده بالقتل ولكنه لم يهدد بقتل شمعون بل بقتل مدير البنك إن هو لم يفي بوعده. تأسيسا على ذلك سار المحققون يتعاملون مع عبد الله بن المختار كمشتبه به، طرحت إمكانية توقيف عبد الله غير أن ممثل النيابة العامة بعد إستشارته رأى التريث إلى حين توفر أدلة كافية. في صباح يوم الإثنين كانت دورية للدرك الملكي على متن طائرة مروحية تحلق فوق مياه المحيط الأطلسي قبالة مدينة الصويرة، رصدت الدورية على بعد عدة أميال من الشاطئ قاربا بدى وكأنه يعاني من مشاكل تقنية، كان على متن القارب رجل في ظروف صعبة، أبلغت دورية الدرك البحرية الملك...